وعن ثَوْبَانَ مَوْلَى رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -، سَأَلْتُ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -، أَحَبُّ الْأَعْمَالِ إِلَى اللهِ فَقَالَ:«عَلَيْكَ بِكَثْرَةِ السُّجُودِ لِلَّهِ، فَإِنَّكَ لَا تَسْجُدُ لِلَّهِ سَجْدَةً، إِلَّا رَفَعَكَ اللهُ بِهَا دَرَجَةً، وَحَطَّ عَنْكَ بِهَا خَطِيئَةً»(١)، وهذا في كل وقت.
وغيرهم من الأعمال الصالحات، والقربات التي يضيق المقام لذكرها.
[٣ - الصدقات]
فلا تنس الفقراء ولا الضعفاء، ولا المساكين، ولا الأرامل، وأن تعطيهم وتحسن إليهم، كما أعطاك الله وأحسن إليك.
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ - رضي الله عنه -، أَنَّ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ:«مَا مِنْ يَوْمٍ يُصْبِحُ العِبَادُ فِيهِ، إِلَّا مَلَكَانِ يَنْزِلانِ، فَيَقُولُ أَحَدُهُمَا: اللَّهُمَّ أَعْطِ مُنْفِقًا خَلَفًا، وَيَقُولُ الآخَرُ: اللَّهُمَّ أَعْطِ مُمْسِكًا تَلَفًا»(٢).