إلا أنه كان خليعًا في أفعاله وأقواله، فبقيت نسبةُ الإسرار والانطواء على العقائد الباطلة إليه، وهذه نسبة لا تخرج عن الرجم بالغيب، والوصم بالعيب.
(١) المصدر نفسه، ج ١/ ٢، ص ١٣٩. (٢) المصدر نفسه، ج ١/ ١، ص ٣٢٣. (٣) المصدر نفسه، ج ١/ ١، ص ١٤٠. ومما يتصل بذلك أبيات من بحر الكامل قالها في الموت وكونه قدرًا إلهيًّا لا راد له: إِنَّ الطَّبِيبَ بِطِبِّهِ وَدَوَائِهِ ... لَا يَسْتَطِيعُ دَفَاعَ مَقْدُورٍ أَتَى مَا لِلطَّبِيبِ يَمُوتُ بِالدَّاءِ الَّذِي ... قَدْ كَانَ يُبْرِي مِثْلَهُ فِيمَا مَضَى إِلَّا لأَنَّ الخَلْقَ يَحْكُمُ فِيهِمُ ... مَنْ لَا يُرَدُّ وَلَا يُجَاوَزُ مَا قَضَى المختار من شعر بشار، ص ٢٨٥؛ ديوان بشار بن برد، ج ٢/ ٤، ص ٢٥٥. (٤) ديوان بشار بن برد، ج ١/ ١، ص ١٨٤. (٥) المصدر نفسه، ص ٢٧٩.