وقال عليه السَّلامُ:"إنَّ الذِّكْرَ فِي سَبِيلِ اللهِ يُضْعِف فَوْقَ النَّفَقَةِ سبعَمائة ضِعْفٍ"، رواه أحمد والطبراني (١).
وقال عليه السَّلامُ:"لَوْ أَنَّ رَجُلًا فِي حِجْرِهِ دَراهِمُ يَقْسِمُهَا، وآخَرَ يَذْكُرُ اللهَ كانَ الذَّاكِرُ للهِ أَفْضَل"، رواه الطبراني (٢).
وعن موسى رضي الله عنه قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "أَلا أَدُلُكَ عَلَى كَنْزٍ مِنْ كنوزِ الجَنَّةِ، فقلت: بلى يا رسول الله، قال: "لا حَوْلَ ولا قُوَّةَ إلَّا بِالله"، متفق عليه (٣).
وقال عليه السَّلامُ: "أَفْضَلُ الذِّكْرِ لا إلهَ إلَّا اللهُ". رواه الترمذي وغيره (٤).
وقال عليه السَّلامُ: "إن الله تعالى قَدْ حَرَّمَ على النَّارِ مَنْ قال
(١) أخرجه أحمد (٣/ ٤٣٨، ٤٤٠)، والطبراني في "الكبير" (٢٠/ ١٨٦)، من حديث معاذ بن أنس الجهني، وإسناده ضعيف؛ فيه زيادة زبان بن فايد، وهو ضعيف. (٢) في "الأوسط" كما في "مجمع البحرين" للهيثمي (٧/ ٣١٨)، من حديث أبي موسى، وإسناده ضعيف؛ فيه عمر بن موسى الحادي ضعيف، وأبو هلال محمد بن سليم صدوق فيه لين. (٣) البخاري (١١/ ١٨٧)، ومسلم (٤/ ٢٠٧٦). (٤) أخرجه الترمذي (٣٣٨٣)، وابن ماجه (٣٨٠٠)، وابن حبان (٨٤٦)، من حديث جابر بن عبد الله، وإسناده لا بأس به، وحسنه الترمذي، وصححه الحاكم (١/ ٥٠٣)، ووافقه الذهبي.