ولم يقولوا شيئاً إلا ما وجدوه في الكتاب، أو جاءت به الرواية عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -) (١) اهـ.
وقال في موضع آخر في سياق الاختلاف في العين والوجه واليد ونحوها:(وقال أصحاب الحديث: لسنا نقول في ذلك إلا ما قال الله عز وجل، أو جاءت به الرواية عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فنقول: وجه بلا كيف، ويدان وعينان بلا كيف)(٢) اهـ.
وقال أيضاً: (هذه حكاية جملة قول أصحاب الحديث وأهل السنة
جملة ما عليه أهل الحديث والسنة الإقرار بالله وملائكته وكتبه ورسله وما جاء من عند الله وما رواه الثقات عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، لا يردون من ذلك شيئاً .... - إلى أن قال: وأن الله سبحانه على عرشه كما قال: {الرحمن على العرش استوى} طه٥.
وأن له يدين بلا كيف كما قال:{خلقت بيدي} ص٧٥، وكما قال:{بل يداه مبسوطتان} المائدة٦٤.
وأن له عينين بلا كيف كما قال:{تجري بأعيننا} القمر١٤.
(١) مقالات الإسلاميين (١/ ٢٨٤). (٢) المرجع السابق (١/ ٢٩٠).