قال حماد بن زيد: قدمت المدينة وزيد بن أسلم حيٌّ فسألت عبيد الله بن عمر فقلت: إن الناس يتكلمون فيه. فقال: ما أعلم به بأسًا إلا أنه يفسر القرآن برأيه (١).
عن يزيد بن زريع قَال: جاءني عُبَيد الله بن الحسن وإسماعيل بن علية فقال إسماعيل: جئناك يا أبا معاوية نسلم عليك. فقال عُبَيد الله: ما جئنا لذلك ولكن بلغنا عنك حديث فجئناك نسمع منك (٣).
(١) إسناده صحيح: أخرجه ابن أبي حاتم في «الجرح والتعديل» (٣/ ٥٥٥) نا أبي، نا ابن الطباع، نا حماد بن زيد، به. وابن الطباع اثنان: أحدهما: إسحاق بن عيسى صدوق. والثاني: محمد بن عيسى وهو ثقة. والغالب أنه الثاني. (٢) صحيح: سبق تخريجه في أصل «الرحلة». (٣) إسناده صحيح: أخرجه الفسوي في «المعرفة والتاريخ» حَدَّثَنَا أبو بشر بكر بن خلف، عن يزيد به.