ربيع الآخر من سنة (٧٨٦ هـ)(١)، وطُبع في عام (١٤٢٥ هـ)، بعناية جماعةٍ في «دار المنهاج في جدة»، في (١٠) مجلدات، وهو عمدةٌ لمن جاء بعده.
قال السخاوي - رحمه الله -: (لخَّصه من السبكي، والإسنوي، وغيرهما، وعظُمَ الإنتفاع به، خصوصاً بما طرَّزه من التتمات، والخاتمات، والنكت البديعة). (٢)
وقال عنه ابن حجر - رحمه الله -: (متوسط الحجم، جيِّد للتعليم، ضمَّنَهُ فوائد كثيرة خارجة عن الفقه). (٣)
وقد حُقِّقَ الكتابُ أيضاً في رسائل دكتوراة في «المعهد العالي
(١) كما ذكره في آخر كتابه «النجم الوهاج» (١٠/ ٥٩٣)، والعجيبُ أن تأليفه جاء بعد كتاب «حياة الحيوان» حيث فرغ من مُسَوَّدة كتاب «حياة الحيوان» في (٧٧٣ هـ) كما في آخر كتابه (٤/ ٢٤٩)، ولم أجدْ ـ حسب بحثي ـ في «النجم الوهاج» إحالات إلى كتابه «حياة الحيوان»، مع تعريفه بكثير من الحيوانات، كما في (٣/ ٥٩٨ ـ ٦٠٣) كتاب الحج، و (٩/ ٥٣٩ ـ ٥٦٣) في كتاب الصيد. (٢) «الضوء اللامع» (١٠/ ٦٠). (٣) «ذيل الدرر الكامنة» (ص ١٧٧).