ومِن منهجه الاستطراد، فيذكرالمثيل، ثم يُفرِّع عنه، ويتوسع في ذلك، مثاله:«تيَّا» تحدث عنها، ثم ذكر «ذا» و «اللذيا». (٦)
الجدير بالتنبيه: أن الزمخشري ﵀ لا يُفسر غريبَ الحديث الوارد في الباب الذي يتحدث فيه فقط، بل يُفسِّر أحياناً غريب الأحاديث التي يوردها في شرحه للمفردة اللغوية. (٧) وأنه لم يكن ناقلاً لأقوال مَنْ سبقه فحَسْب، بل له اختيارات، وتصويبات، من ذلك قوله:(وليس بثبت)، (لا أحقه)(٨)، وتعقَّبَ أبا عُبيد في رواية حديث. (٩)