(القاموس)(١): السحاب، أو التي تمسك الماء، واحدته بهاء.
وقوله:(إما واحدة) أي: واحدة وسبعون، وإما اثنتان وسبعون، وإما ثلاث وسبعون، ولعل الترديد من شك الراوي، وقد جاء في الأخبار: أن بُعْدَ ما بين السماء والأرض خمس مئة عام، وكذلك بين السموات السبع، وكذلك بين كل سماء، وقال الطيبي (٢): المراد بالسبعين في الحديث التكثير لهذه الأخبار، ولكن يختلج أنه لا فائدة على تقدير إرادة التكثير في زيادة واحدة أو اثنتان أو ثلاث على السبعين، واللَّه أعلم.
وقوله:(ثمانية أوعال) جمع وعل بالفتح وككتف ودئل، وهذا نادر: تيس الجبل، والمراد الملائكة على صورة الأوعال، و (الأظلاف) جمع ظلف بالكسر هو للبقر والغنم، كالحافر للفرس والبغل، والخف للبعير. و (الورك) بالفتح والكسر وككتف: ما فوق الفخذ، وما ذكر رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- تصوير لعظمة اللَّه سبحانه وفوقيته على العرش بالعلو والعظمة والحكم، لا الحلول والمكان.