البصري، بضم الهاء وفتح الجيم، نسبة إلى هجيم بن عمرو.
(ومن شاقَّ شقَّ اللَّه عليه) في (القاموس)(١): شق عليه: أوقعه في المشقة، وفي بعض النسخ:(شاق اللَّه عليه)، والأول أصح وأكثر، ولقوله -صلى اللَّه عليه وسلم-: "لولا أن أشق على أمتي" أي: لولا أثقل عليهم، من المشقة، وهي الشدة، أي: من يحمل الناس على أمر شاق ويكلفهم بما فوق طاقتهم، أو يكون في شق منهم وناحية بالخلاف لهم، شق اللَّه، أي: ثقله وأوقعه في شدة، وفي حديث آخر:(من ضار ضار اللَّه به، ومن شاق شاق اللَّه عليه)، والضرر: إتلاف مال أحد، والمشقة: إيصال أذية إلى بدنه بتكليفه عملًا شاقًّا، والمشاقة منه، أو من الشقاق بمعنى النزاع، كذا في (مجمع البحار)(٢).
وقوله:(أول ما ينتن) بضم الياء من أنتن فهو منتن، صار نتنًا.
وقوله:(بطنه) كناية عن مسه النار بسبب أكل الحرام المفضي لدخول النار، فاجتنبوا ذلك بأكل الحلال.
وقوله:(ملء كف) فاعل (لا يحول)، قلّله إشارة إلى أن القليل من القتل