وقوله:(من يكفينيهم) أي: يكفيني مؤنتهم من الرزق والسلاح وغيرهما، في (القاموس)(٢): كفاه مؤنته يكفيه كفاية، وكفاك الشيء، وفي (الصراح): كفايت كار كَذاري كردن اكتفاء بسنده كردن، والمعنى: لزم علي مؤنتهم، فهل منكم من يمونهم حتى أكتفي؟
وقوله:(قال طلحة: فرأيت هؤلاء الثلاثة) أي: في المنام.
وقوله:(أمامهم) بفتح الهمزة، أي: المقدم فيما بينهم على نحو يوسف أحسن إخوته.
وقوله:(فدخلني من ذلك) أي: تعجب وإنكار، يعني كان القياس أن يستوي الشهيدان في المرتبة، أو يتقدم الأول لسبقه إلى الخير ويتأخر عنهما الثالث الذي مات على فراشه.
وقوله:(وما أنكرت من ذلك؟ ) أيّ شيء أنكرت، أي: لا تنكر شيئًا من ذلك.
(١) في نسخة: "النبي". (٢) "القاموس المحيط" (ص: ١١٩٥).