وقوله:(أبي هاشم بن عتبة) السابق ذكره برواية هذا الحديث مختصرًا في (الفصل الثاني).
وقوله:(أوجع يشئزك) على لفظ المضارع المعلوم من باب الإفعال، في (القاموس)(١): شئز كفرح شأزًا وشؤوزًا، فهو شئز، وشاز: غلظ، وارتفع، واشتد، وشئز الرجل: قلق وذعر، وفي (الصراح)(٢): شأز درشت شدن جائ وبى آرامى، إشآز بى آرام كردانيدن وسخن بني آرام كردن.
وقوله:(أم حرص على الدنيا؟ ) أي: فنعطيك ما تريد منها.
وقوله:(عهد إلينا) يعني أصحابه جميعًا، وفيه تعريض، وقد كانت رواية ما سبق (عهد إليّ).
وقوله:(لم آخذ به) تواضع واقتصار على التحسر بحاله، ويمكن أنه من قبيل قوله تعالى:{وَمَا لِيَ لَا أَعْبُدُ}[يس: ٢٢].
وقوله:(قد جمعت) أي: أنواعًا كثيرة من المال وما اكتفيت بخادم ومركب.