وفسروه في قوله تعالى:{وَإِنْ كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ} بمقدارها.
وقوله:(من خردل)، في (القاموس)(٢): حب شجر معروف ملطف جاذب، قالع للبلغم. . . إلى آخر ما عدَّ من منافعه، والخردل الفارسي: نبات بمصر يعرف بحشِيشَة السلطان.
٥١٠٨ - [٥](وعنه) قوله: (لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة) والذرة: النملة الصغيرة أو الهباء، وهي ما يرى في شعاع الشمس من كوة البيت.
وقوله:(إن اللَّه تعالى جميل) أي: حسن الفعال، كامل الأوصاف، وقيل: مجمل، وقيل: جليل، وقيل: مالك النور والبهجة، كذا في (مجمع البحار)(٣)، ويمكن أن يقال: إن قوله: (ويحب الجمال) تفسير للجميل، أي: يحب من عباده من كان جميلًا في أفعاله وأوصافه، ويحب أن يرى نعمته وأفضاله على عبده، واللَّه أعلم.
وقوله:(الكبر بطر الحق) في (القاموس)(٤): البطر: الطغيان بالنعمة، وكراهية