قيدها بعض الرواة بالكسر، ولا أحسبه صوابًا، وفي (مجمع البحار)(١): موضع في صوب طريق العمرة، وفتح الطاء أشهر الثلاثة.
وقوله:(فيدخل مكة نهارًا) فيه استحباب دخول مكة نهارًا ليرى البيت ويدعو، وجرت العادة الآن لمن يأتي من طريق جدة أن يدخلوه وقت السحر، والسنة مع الأول.
وقوله:(كان يفعل ذلك) هذا في الدخول، فافهم.
٢٥٦٢ - [٢](عائشة) قوله: (دخلها من أعلاها) وهو جانب المعلى، وذو طوى أيضًا في هذا الجانب، والمعلى مقبرة مكة بفتح الميم وسكون العين، والعامة يقول: معلى بضم الميم وفتح العين وتشديد اللام، وفي حديث ابن عمر قال:(كان النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- إذا دخل مكة دخل من الثنية العليا التي بالبطحاء، وإذا خرج خرج من الثنية السفلى)، متفق عليه (٢)، قال في (شرح كتاب الخرقي)(٣): وعلى هذا يتم فعل الأمة سلفًا بعد سلف.