٢٣١٤ - [٢١](أبو هريرة) قوله: (حتى يفضي إلى العرش) أي: يصل وينتهي إليه، وهو كناية عن وصوله إلى اللَّه تعالى وتقدس، والتقييد باجتناب الكبائر لسرعة القبول وكثرة الثواب؛ فإن الإيمان بدون العمل ناقص، وقال اللَّه سبحانه:{وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ}[فاطر: ١٠]، وإذهاب الحسنة بالسيئة مخصوص بالصغائر.
٢٣١٥ - [٢٢](ابن مسعود) قوله: (أقرئ) من الإقراء والقراءة، وقد خففت هذا اللفظ في مواضع من الكتاب.
وقوله:(وأنها) أي: الجنة، أي: أراضيها، أو فيها (قيعان) والقيعان: جمع
(١) قال شيخنا في "التقرير": فيه ثلاث احتمالات: لا يفضي إلى العرش، أو لا يفتح له أبواب السماء، أو لا يسرع، وهذا الاحتمال الثالث أولى لرواية أخرى: "ليس دون اللَّه حجاب". (٢) بالإضافة، وفي نسخة: بتنوين "ليلةَ". "مرقاة المفاتيح" (٤/ ١٦٠٤).