صائم) بعدم تفطيره الصوم وعدم كراهة فيه، (ثم تركه فكان يحتجم بالليل) خوف الضعف لئلا يفضي إلى الإفطار فهو أفضل، فافهم.
٢٠١٨ - [٢٠](عطاء) قوله: (لا يضيره) من الضير، في (القاموس)(١): ضاره الأمر يضوره ويضيره ضورًا وضيرًا: ضرّه، وفي نسخة: لا يضره من الضر، و (يزدرد) أي يبتلع، في (القاموس)(٢): زرد اللقمة كسمع: بلعها كازدردها، والمزرد: الحلق، و (ما) في قوله: (وما بقي) موصولة عطف على (ريقه)، أو نافية، والجملة حالية، وقال ابن بطال: أظن أنه سقطت كلمة (ذا) عن الناسخ، وكان أصله: وماذا بقي في فيه، أي: لا ماء في فيه بعد تفريغه، كذا قال الكرماني (٣)، قيل: وقد وقع لفظ (ذا) في بعض الروايات حيث قال في (فتح الباري)(٤): هذا التعليق وصله سعيد بن منصور عن ابن المبارك عن ابن جريج، قلت لعطاء: الصائم يمضمض ثم يزدرد ريقه وهو صائم؟ قال: لا يضره وماذا بقي في فيه (٥)، وكذلك أخرجه عبد الرزاق عن ابن جريج،