«كان الناس إذا نزلوا منزلاً تَفَرَّقوا في الشِعَاب والأودية، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «إن تَفَرُّقكم في هذه الشعاب والأودية إنما ذلكم من الشيطان، فلم ينزل بعد ذلك منزلاً إلا انضم بعضهم إلى بعض، حتى يقال: لو بسط عليهم ثواب لعمهم»(١).
«جلباب المرأة المسلمة»(ص ١٦١ - ٢١٢) والحواشي منه.
[باب منه]
السائل: بدي يا أخي - يعني - تعطيني رأي الشرع في حلق الذقون؟ يعني حلق الذقن: هل يا ترى - يعني - بيجوز لهم في الشرع حلق الذقن أو لا؟
الشيخ الألباني رحمه الله: لا يجوز.
السائل: لا يجوز, قطعاً؟
الشيخ: لا يجوز قطعاً وباتفاق الأئمة الأربعة.
السائل: ما معنى التنمص في الحديث: «لعن الله النامصة والمتنمصة»؟ التنمص: هو شيل الشعر اللي على .. فوق الذقن أو خلفه أو كيف؟ [وسؤاله
(١) أخرجه أبو داود (١/ ٤٠٩ و ٤١٠)، وابن حبان (١٦٦٤ - موارد)، والحاكم (٢/ ١١٥)، ومن طريقه البيهقي (٩/ ١٥٢)، وأحمد (٤/ ١٩٣)؛ من طريق الوليد ابن مسلم: حدثنا عبد الله - يعني: ابن زبر - أنه سمع سلم بن مشكم يقول: حدثنا أبو ثعلبة الخشني. هذا إسناد متصل صحيح، وقال الحاكم: "صحيح الإسناد"، ووافقه الذهبي. و(زبر) جد عبد الله، واسم أبيه العلاء.