السؤال: يا شيخنا ذكرت في البداية، بأن كتاب وسنة على فهم سلف الأمة، ولا يمكن لنا أن نفهم حديث إلا بفهم السلف الصالح رضوان الله عليهم، كيف التوفيق بينها وبين قول رسوله - صلى الله عليه وآله وسلم -: (نضر الله امرأ سمع مقالتي هذه فوعاها ثم بلغها كما سمعها، رب مبلغ أوعى من سامع) كيف توضيح هذا الحديث؟
الشيخ: رُبَّ للتقليل يا أخي، رُبَّ للتقليل، أي: قد يأتي بعد الصحابة من يفهم بعض المسائل أكثر من هؤلاء البعض الذين سمعوا كلام الرسول، ولكن ليس معناه أنه يأتي بشيء جديد ما سبق إليه من كل الصحابة، فهمت الجواب؟