كتاب تاريخ الأنطاكي

[سنة ٣٥٦ هـ‍.] - [أبو المعالي بن سيف الدولة يستولي على حلب] - ص: 120

النهر، فخرج قوم من النّصارى وأخذوها سرّا ودفنوها في الدّير المعروف بارسانا (١) خارج (٢) المدينة. ولبث كرسيّ أنطاكية بعد قتل خريصطورفورس (٣) بغير بطريرك سنتين وتسعة أشهر.

[[أبو المعالي بن سيف الدولة يستولي على حلب]]

ووصل أبو المعالي (٤) بن سيف الدولة من ميّافارقين إلى حلب واستولى عليها، وعوّل على قرغويه (٥) الحاجب غلام أبيه على تدبير الأمور (٦).

...

[وفاة معزّ الدولة ابن بويه]

[ومات أمير الأمرا معزّ الدولة (٧) أحمد بن بويه (٨) الدّيلميّ بمدينة السلام في (٩) شهر ربيع الآخر سنة ستّ وخمسين وثلاثمائة، وخوطب [بالإمارة] (١٠) /٩٧ أ/بعده لابنه عزّ الدولة أبي منصور بن بختيار، وقلّد الوزارة للعبّاس بن الحسن الشيرازي] (١١).

...

---

(١) في النسخة (س): «بارشايا».
(٢) في نسخة بترو «في ظاهر» بدل «خارج».
(٣) في نسختي بترو والبريطانية «خريسطوفورس».
(٤) في نسختي بترو والبريطانية «العلاء».
(٥) في النسخة البريطانية «فرعون».
(٦) أنظر: زبدة الحلب ١/ ١٥٥.
(٧) أنظر عنه في: الكامل في التاريخ ٨/ ٥٧٥، وتجارب الأمم ٢/ ٢٣١،٢٣٢، وتكملة تاريخ الطبري ١٩٣،١٩٤، والإنباء في تاريخ الخلفاء ١٧٧، والمنتظم ٧/ ٣٨،٣٩ رقم ٣٩، والعبر ٢/ ٣٠٣، ودول الإسلام ١/ ٢٢١، وتاريخ الزمان ٦٤،٦٥، وتاريخ مختصر الدول ١٦٩، والبداية والنهاية ١١/ ٢٦٢،٢٦٣، وتاريخ ابن الوردي ١/ ٢٩٢، ومرآة الجنان ٢/ ٣٥٨، ونهاية الأرب ٢٣/ ١٩٥، والنجوم الزاهرة ٤/ ١٤،١٥، وشذرات الذهب، ٣/ ١٨، وتاريخ الأزمنة ٦٥، وتاريخ الخلفاء ٤٠١، والمختصر في أخبار البشر ٢/ ١٠٦، ووفيات الأعيان ١/ ١٧٤ - ١٧٧، والوافي بالوفيات ٦/ ٢٧٨،٢٧٩، وسير أعلام النبلاء ١٦/ ١٨٩ - ١٩٠ رقم ١٣٣.
(٨) في النسخة البريطانية «نوبة».
(٩) في نسختي بترو والبريطانية زيادة بدل «في»: «بيوم الاثنين لثلاث عشر ليلة بقيت من».
(١٠) إضافة من نسخة بترو.
(١١) هذه الفقرة بين الحاصرتين ليست في النسخة (س).