الكتاب كونه ألبسني خرقة التصوّف، وأنعم في حقّي، وظهرت آثار عنايته، وشملتني بركته، وبسببه جمعت هذا الكتاب» (١).
١٨. أبو القاسم عليّ بن عبد الرحمن، ابن الجوزي (ت.٦٣٠ هـ)(٢):
ذكره ابن أنجب ممّن روى عنهم في تاريخه فقال:«ومن شعره ما أنشدني أبو القاسم عليّ ابن الجوزي رحمه الله. . .»(٣).
١٩. أبو طالب الحسين بن أحمد بن المهتدي بالله:
ذكر ابن أنجب أنه قرأ عليه بمنزله بدار الخلافة المعظّمة (٤).
٢٠. عبد الرّحمن بن الغزال:
ذكره ابن أنجب مع من ذكر من شيوخه في تاريخه حين قال:
«وأخبرني الشيخ عبد الرحمن بن الغزال كتابة»(٥).
٢١. أبو محمد عبد العزيز بن أبي نصر محمود بن المبارك بن محمود الجنابذيّ البغداديّ، المعروف بابن الأخضر (ت.٦١١ هـ)(٦):
ذكره ابن أنجب ضمن شيوخه، في كتابه أخبار الزّهاد، حين قال:
«وحدّث شيخنا الحافظ أبو محمد ابن الأخضر. .»(٧)، وذكره أيضا الإمام الذهبي، ضمن شيوخ ابن الساعي، حين قال:«فروى بالإجازة عن أبي سعد الصفّار. . وعن عبد الوهاب بن سكينة، والكندي، وابن الأخضر، وأحمد ابن الدّبيقي»(٨).
(١) أخبار الزهاد خ:١٠٢. (٢) ترجمته في: سير أعلام النبلاء:٢٢/ ٣٥٢، والبداية والنهاية:١٣/ ١٣٦، وشذرات الذهب:٥/ ١٣٧. (٣) الجامع المختصر:٣١. (٤) الجامع المختصر:٢٩١. (٥) المصدر نفسه:٩٤. (٦) ترجمته في: ذيل الروضتين:٨٨، سير أعلام النبلاء:٢٢/ ٣١، النجوم الزاهرة: ٦/ ٢١١، شذرات الذهب:٥/ ٤٦. وجنابذة إحدى قرى نيسابور. (٧) أخبار الزهاد خ:٨٢. (٨) تاريخ الإسلام للذهبي:١٣/ ٢٧٩.