خصصه: كونه دخل المسجد يوم الجمعة فرقى المنبر، كما يدخل (١).
ومثال تخصيص السنة بإقراره عليه السلام: قوله عليه السلام: "فيما سقت السماء العشر".
خصصه: إقراره عليه السلام أهل المدينة على أكل الخضر وبيعها من غير زكاة.
قوله:(وفصل الإمام فخر الدين فقال: إِن تناوله العام كان الفعل مخصصًا له ولغيره (٢)، و (٣) إن علم بدليل أن حكمه كحكمه، لكن المخصص فعله مع ذلك الدليل، وكذلك إِذا كان العام (٤) متناولاً لأمته فقط، وعلم (٥) بدليل أن حكمه كحكم أمته) (٦).
ش: فهذا (٧) الذي نقله المؤلف عن فخر الدين [في](٨) المعنى عين (٩) ما
= وأخرجه مسلم عن أبي قتادة أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "إذا دخل أحدكم المسجد فليركع ركعتين قبل أن يجلس" انظر: كتاب المسافرين، باب استحباب تحية المسجد بركعتين (٢/ ١٥٥). وأخرجه النسائي عن أبي قتادة بلفظ مسلم في كتاب المساجد في الأمر بالصلاة قبل الجلوس فيه (٢/ ٥٣). (١) أخرج البيهقي عن ابن عمر قال: "كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا دخل المسجد يوم الجمعة سلّم على من عند المنبر جالسًا، فإذا صعد المنبر توجه الناس ثم سلم عليهم". انظر السنن الكبرى للبيهقي "٣/ ٢٠٥" كتاب الجمعة، باب الإمام يسلم على الناس إذا صعد المنبر قبل أن يجلس (٢) في ط: "مختصًا له ولغيره". (٣) "الواو" ساقطة من ز وط. (٤) في ط: "ذلك العام". (٥) في ط: "وعمل". (٦) انظر نص كلام فخر الدين في: المحصول ج ١ ق ٣ ص ١٢٦. (٧) في ز: "وهذا". (٨) المثبت بين المعقوفتين من ز، وفي الأصل وط: "هو". (٩) في ط وز: "غير".