وذهبت طائفة قليلة من المتكلمين إلى عدم دخول الذات القديمة في هذا (١) اللفظ (٢)، وقالوا: دخول (٣) خلاف المعقول تحت اللفظ لا يجوز، فإذا عدم دخوله عدم تخصيصه؛ إذ لا يختص (٤) إلا ما يمكن دخوله، فلا دخول (٥) ولا تخصيص.
أجيب: بأن ما به (٦) دخوله خلاف ما به خروجه؛ لأنه داخل من حيث الوضع، وخارج من حيث العقل.
(١) في ز: "حق". (٢) انظر هذا المذهب في المصادر السابقة. (٣) في ز: "دخل". (٤) في ط وز: "لا يخصص". (٥) في ز وط: "فلا". (٦) "ما" ساقطة من ز. (٧) في ط: "أو بنظره". (٨) آية ١٦ من سورة الرعد، وآية ٦٢ من سورة الزمر. (٩) "تعالى" لم ترد في ز وط. (١٠) وردت هذه الآية في عدة مواضع هي: آية ١٢٠ من سورة المائدة، آية ٤ من سورة هود، آية ٥٠ من سورة الروم، آية ٩ من سورة الشورى، آية ٢ من سورة الحديد، آية ٢ من سورة التغابن، آية ١ من سورة الملك. (١١) "تعالى" لم ترد في ط.