وانفع صديقك إن أردت صداقة ... وادفع عدوك بالتي فإذا الذي (٣)
(١) (منها) ما أخرجه البخاري (٣٥٥٩) ومسلم رقم (٢٣٢١) والترمذي رقم (١٩٧٥) عن عبد الله بن عمرو بن العاص - رضي الله عنهما - قال: لم يكن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فاحشاً ولا متفحشاً، وكان يقول: "إن من خياركم أحسنكم أخلاقاً". و (منها): ما أخرجه الترمذي رقم (٢٠١٨) عن جابر - رضي الله عنه -، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "إن من أحبكم إلي وأقربكم مجلساً يوم القيامة أحسنكم أخلاقاً". وهو حديث صحيح. و (منها) ما أخرجه أبو داود رقم (٤٧٩٩) والترمذي رقم (٢٠٠٢) عند أبي الدرداء - رضي الله عنه -: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "ما شيء أثقل في ميزان المؤمن يوم القيامة من خلق حسن". (٢) في "السنن" رقم (٢٠٠٥). (٣) يشير إلى قوله تعالى: {وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ (٣٣) وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ (٣٤)} [فصلت: ٣٣ - ٣٤].