١ - قالَ في قولِه تعالى:{يَعْلَمُ مَا يَلِجُ فِي الأَرْضِ وَمَا يَخْرُجُ مِنْهَا وَمَا يَنْزِلُ مِنَ السَّمَاءِ وَمَا يَعْرُجُ فِيهَا}[سبأ: ٢]: «يقولُ تعالى ذِكرُه: يعلمُ ما يدخلُ في الأرضِ وما يغيبُ فيها من شيءٍ، منْ قولهم: وَلَجْتُ في كذا: إذا دخلتُ فيه، كما قال الشاعر (١):
(١) البيت لطرفة بن العبد في ديوانه، تحقيق: رحاب عكاوي (ص:١٥٩). (٢) تفسير الطبري، ط: الحلبي (٢٢:٥٩). (٣) علقمة بن عَبْدَة التميمي، المعروف بـ «علقمة الفحل»، شاعر جاهلي، اتصل بالغساسنة، توفي في نحو ٢٠ سنة قبل الهجرة، وقيل غيرها. ينظر: مقدمة ديوانه، للدكتور: حنا نصر (ص:٧ - ١٤)، ومعجم الشعراء (ص:١٦٩). والبيت في ديوانه بشرح الأعلم الشَّنْتمري، تحقيق: حنَّا نصر (ص:٣١). ومعنى: خبطت بنعمة: أنعمت وتفضَّلت، وشأس: أخو علقمة، وكان قد أسِر، وهذا البيت في قصيدة يمدح فيها الحارث الغساني، ويطلب منه فكَّ أسرِ أخيه شأس. (٤) الرجز غير منسوب في كتاب العين (٨:١٩٠)، ومعاني الفراء (٣:٩٠) وينظر: المعجم المفصل في شواهد اللغة العربية (٩:١٠٦).