كتاب الإعلام بفوائد عمدة الأحكام

٤٤ - باب حرمة مكة - الحديث الثاني - ج: 6 - ص: 132

ثانيها] (١): أن حكم الهجرة من بلاد الكفر إلى بلاد الإِسلام باقٍ إلى يوم القيامة وجوباً أو ندباً.

ثالثها: أن الجهاد بقصد الإِخلاص لله -تعالى- والطاعة له مطلوبان إلى يوم القيامة.

رابعها: وجوب [النفر] (٢) مع كل إمام براً أو فاجراً.

خامسها: تحريم مكة وحرمها بتحريم الله تعالى إلى يوم القيامة.

سادسها: تحريم القتال فيه.

سابعها: [أن التحريم والتحليل لا يعلمان إلَاّ بالشرع] (٣).

[ثامنها: تحريم قطع شجر الحرم] (٤).

[ثامنها] (٥): تحريم تنفير صيده وتنحيته من موضعه.

[تاسعها]: تحريم لقطته إلَاّ بقصد التعريف دائماً على ما سلف.

[عاشرها]: تحريم قطع الرطب من الخَلى وقلعه.

[الحادي عشر]: الإِذخر من الخَلى.

---

(١) زيادة من ن هـ.
(٢) في الأصل بياض، والإِضافة من ن هـ.
(٣) زيادة من ن هـ.
(٤) هذه المسألة في الأصل السابعة، ويكون فيه زيادة مسألة.
(٥) في ن هـ (تاسعها) ... إلخ المسائل، يراعى زيادة مسألة عن ما في الأصل.