الثالث:"الشأم" بالهمز والقصر على الأفصح ويذكر [ويؤنث](١) وقد قدمنا ذلك في باب الاستطابة (٢) مع سبب تسميته وحده طولاً وعرضاً فراجعه من ثم.
الرابع:"الجحفة": -بضم الجيم ثم حاء مهملة ساكنة- قرية جامعة تمتد على طريق المدينة من مكة على سبعة مراحل أو ثمان من المدينة وثلاث من مكة قاله النووي (٣)، وقال المحب الطبري: أربعة، وقال الرافعي: هي على خمسين فرسخاً.
وقال ابن الحاج المالكي: على ثلاثة أيام.
سميت بذلك: لأن العمالق أخرجوا إخوة عادٍ من يثرب فنزلوا مهيعة فجاء سيل فاجحفهم فسميت الجحفة.
والإِجحاف: الاستئصال.
ويقال لها: مهيعة بفتح الميم وسكون الهاء.
وحكى القاضي عن بعضهم (٤): كسرها كجميلة وهي على ستة أميال من البحر.
= بذي الحليفة من تهامة فأصبنا نهب غنم"، وفي المعجم خطأ مطبعي (مهد)، بدل: (مهل). والحديث أخرجه البخاري (٢٤٨٨)، ومسلم (١٩٦٨)، وسيأتي تخريجه كاملاً في الأطعمة إن شاء الله برقم (٤٠٥). (١) في الأصل بياض، والإِضافة من ن هـ. (٢) (١/ ٤٥١) من هذا الكتاب المبارك إن شاء الله. (٣) شرح مسلم (٨/ ٨١). (٤) ذكره عنه النووي في شرح مسلم (٨/ ٨١).