[س٢٠: إذا سمع المؤذن وهو يقضي حاجته فهل يتابعه أم لا؟]
ج/ إذا سمع المؤذن وهو يقضي حاجته, من أهل العلم من قال أنه يتابعه بقلبه, ومنهم من قال أنه إذا خرج يقضيه وهذا هو الأحسن, والله تعالى أعلم.
[س٢١: ماذا يقول من سمع المؤذن؟]
ج/ من سمع المؤذن فإنه يقول مثل مايقول المؤذن, لما ورد من حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم {{ذا سمعتم المؤذن فقولوا مثل ما يقول المؤذن}(١) , إلا عند الحيعلتين فإنه يقول لا حول ولا قوة إلا بالله, بدليل حديث عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم {إذا قال المؤذن الله أكبر الله أكبر فقال أحدكم الله أكبر الله أكبر ..} وفيه {ثم قال حي على الصلاة لا حول ولا قوة إلا بالله ثم قال حي على الفلاح قال لا حول ولا قوة إلا بالله ...}(٢) الحديث.
[س٢٢: هل يستحب للمؤذن والمقيم إجابة أنفسهما ليجمعا بين ثواب الأذان والإقامة؟]
ج/ على خلاف بين أهل العلم, قال الشيخ محمد بن إبراهيم رحمه الله تعالى في فتأويه (٣)"والقول الآخر عدم استحبابه وهو أولى".
س٢٣: ما الحكم لو سمع مؤذناً ثانياً وثالثاً؟
ج/ إذا سمع مؤذناً ثانياً وثالثاً قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله السنة أنه يجيب, فقال رحمه الله تعالى كما في الاختبارات:"ويجيب مؤذناً ثانياً وأكثر حيث يستحب ذلك كما كان المؤذنان على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم " أ. هـ (٤).
(١) متفق عليه. (٢) رواه مسلم. (٣) ٤/ ١٣٦. (٤) انظر (الاختيارات الفقهية من فتأوى شيخ الإسلام ابن تيمية) صـ٣٩.