عُمَرَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، عَنْ عُمَرَ، عَنْ رَسُولِ الله (ص) ؛ أنه قال: يُنَادِي مُنَادٍي (١) يَوْمَ القِيَامَةِ: لِيَقُمْ (٢) خُصَمَاءُ اللهِ، وهُمُ القَدَرِيَّةُ؟
فَقَالَ: هَذَا حديثٌ مُنكَرٌ، وحَبيبُ بْنُ عُمَرَ ضعيفُ الحديث مجهولٌ، لم يَرْو عنه غيرُ بَقِيَّة (٣) .
(١) كذا في جميع النسخ، والجادَّة: منادٍ؛ بحذف الياء، لكنَّ إثبات الياء هنا لغة لبعض العرب، وقد تقدم التعليق عليها في المسألة رقم (١٤٦) . (٢) في (ك) : «ليقيم» . (٣) ذكر هذا الحديث الدارقطني في "العلل" (١١٥) ، وقال: «هو حديث مضطرب الإسناد، يرويه بقية بن الوليد، عن حبيب بن عمر الأنصاري - وهو مجهول، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، عن عمر ... » ، ثم ذكر اختلافًا بين الرواة، ومن ذلك تسمية بعضهم شيخ بقية: عمر بن حبيب، ثم قال: «وقول من قال: حبيب بن عمر أصحُّ، وهو مجهول، والحديث غير ثابت، والله أعلم» . اهـ.