وعِمرانُ بنُ عُيَينة، وشُعَيب بْنُ صَفْوان، عَنْ عَطاء بْنِ السَّائب، عن القاسم بن عبد الرحمن بن عبد الله بْنِ مَسْعُودٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ جدِّه؛ قَالَ: جَاءَ حَبْرٌ إِلَى النبيِّ (ص) ، فَقَالَ: أَخْبِرْنِي عَنْ شَيْءٍ لا يعلمُه إِلا نبيٌّ؛ أَخْبِرْنِي عَنْ ماءِ الرَّجُل، وماءِ الْمَرْأَةِ ... ، وَذَكَرَ الحديثَ؟
(١) هذه المسألة بتمامها سقطت من (أ) و (ش) . (٢) روايته أخرجها البزار في "مسنده" (٢٣٩٠/كشف الأستار) ، والبغوي في "الجعديات" (١٤٤٠) ، والطبراني في "الأوسط" (٢/٣٤٤ و٢١٧٧) ، وابن عدي في "الكامل" (٦/٢٤٩) . (٣) في (ف) : «عبد الله» . (٤) الجُمَّةُ: ما سقَط من شعر الرأس على المَنْكِبَين. انظر "النهاية" (١/٣٠٠) . (٥) الشَّعرُ الجَعْدُ: خِلافُ المُستَرسِل، أي: الذي فيه التِواءٌ وتقَبُّض. انظر "المصباح المنير" (ج ع د ١/١٠٢) . (٦) قال البزار في الموضع السابق: «تفرَّد به محمد بن القاسم، وقد حدَّث بأحاديثَ لم يُتابع عليها» . وقال الطبراني: «لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنِ شعبة إلا محمد بن القاسم» . وقال ابن عدي: «لا أعلم يرويه عن شعبة بهذا الإسناد غير محمد» . ومحمد بن القاسم كذَّاب؛ كذبه الإمام أحمد والدارقطني. انظر "ميزان الاعتدال" (٤/١١ رقم ٨٠٦٦) . (٧) هو: يحيى بن المهلب. وروايته أخرجها الإمام أحمد في "المسند" (١/٤٦٥ رقم ٤٤٣٨) ، والبزار في "مسنده" (٢٠٠٠) ، والنسائي في "الكبرى" (٩٠٧٥) ، وأبو الشيخ في "العظمة" (٥/١٦٢٨-١٦٢٩ رقم ١٠٧٢) . وأخرجه الطبراني في "الكبير" (١٠/١٧٢ رقم ١٠٣٦٠) من طريق حمزة الزيات، عن عطاء بن السائب، به. قال البزار: «وهذا الحديث لا نعلم رواه عَنِ الْقَاسِمِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عبد الله إلا عطاء بن السائب، ولا نحفظ أن أحدًا رواه عن عطاء إلا أبو كُدَينة» .