لِشَيْءٍ (١) مِنْ هَذَا ذِكرٌ، وَإِنَّمَا وَجَدْنَا هَذَا الحديثَ مِنْ حَدِيثِ خَالِدِ بْنِ يَزِيدَ بْنِ أَبِي مالك، عن أبيه، عن عبد الله بْنِ عُرْوَة، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنْ سَهل بْنِ أَبِي حَثْمَة، فِي القَسامَة، فَأَخْشَى (٢) أَنْ يَكُونَ مُستَرَقً (٣) مِن ثَمَّ.
وَقَالَ أَبُو زُرْعَةَ: هذا حديثٌ ما أدري ماهو؟!
ثم قال: مُنكَرٌ جِدًّا!
فَقُلْتُ لَهُ: فَتَرَى أَنَّهُ مُستَرَقٌ من حديث خالد ابن يَزِيدَ؟
قَالَ: مَنْ سَرَقَهُ مِن ثَمَّ؟
قلتُ: عَنْبَسَةَ نراه!
قال: ما أظنُّ أن عَنْبَسة كَانَ يُحسِنُ أَنْ يَقْلبَ الحديثَ.
ثُمَّ قَالَ: بَلَغَنِي أنَّ أَحْمَدَ بْنَ صَالِحٍ حدَّث عَنْهُ فِي بُدُوِّ أَمرِه عَنْ يُونُسَ، عَنِ الزُّهْري، عَنْ عُرْوَة، عَنْ عائِشَة، فِي قِصَّةِ أُمِّ زَرْع، فَأَنْكَرُوا عَلَيْهِ، فترَكَه وَلَمْ يحدِّث بِهِ بعدُ.
(١) في (ت) و (ك) : «بشيء» .(٢) في (ت) و (ك) : «فأنشأ» .(٣) كذا بحذف ألف تنوين النصب على لغة ربيعة، وقد تقدم التعليق عليها في المسألة رقم (٣٤) .
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute