(١) كذا بحذف ألف تنوين النصب على لغة ربيعة، انظر التعليق على المسألة رقم (٣٤) . (٢) قال الدارقطني في "العلل" (٢١٥١) : «اختُلف فيه على عطاء؛ فرواه رباح بن أبي مَعْروف وعمر بن قيس ومحمد بن عبد الله الأنصاري - من رواية أبي حاتم الرازي عنه - عن ابن جريج، كلهم: عَنْ عَطَاءٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ مرفوعًا. ورواه المفضَّل بن فَضالة وإسماعيل بن عُلَيَّة ومحمد بن بكر وعبد الرزاق وأبو عاصم وحماد بن مَسْعَدة عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ عَطَاءٍ، عن أبي هريرة موقوفًا. ورفعه أيضًا ابن أبي حُسين وعبد الْمَلِكِ بْنِ أَبِي سُليمان عَنْ عطاء، عن أبي هريرة. واختُلِف عن عمرو بن دينار؛ فرواه يوسف بن بَحْر عن أبي النَّضْرِ هَاشِمُ بْنُ الْقَاسِمِ، عَنْ شعبة، عن عمرو، عن عطاء، عَنْ رَجُلٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ورفعه، ومَتْنُه قال: احتَجَم رسولُ الله (ص) بالقاحَة وهو صائِم، فَغُشِيَ عليه، فنهى يومَئذٍ أن يحتَجِمَ الصَّائمُ. وقال النَّضر بن إسماعيل وغُندَر: عن شعبة، عن عمرو، عن عطاء، عَنْ رَجُلٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ: أفطَر الحاجمُ والمحجوم؛ موقوفًا. وقال أَبُو عَاصِمٍ: عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عن عمرو؛ قال: يُؤْثَر عن أبي هريرة، موقوفًا. ورواه ليثُ بْنُ أَبِي سُلَيم، عَنْ عطاء، عن عروة بن عياض، عن عائشة، عن النبي (ص) ، والقولُ قول من وقفه على أبي هريرة؛ لأنهم أثبات حُفَّاظ وإن من رفعه ليسوا بمنزلتهم إلا [كذا!] بالاتفاق. ورواه فِطْرُ بن خليفة، عَنْ عَطَاءٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ؛ قاله قَبيصة عنه، وقال غيره: عن فِطْر، عن عطاء مرسلاً. اهـ.