- وقال الخازن:«ومعنى تدبر القرآن: تَأَمُّل معانيه، وتَفَكُّر في حِكَمِه، وتَبَصُّر ما فيه من الآيات»(٢).
- وقال أبو حيان:«هو التفكر في الآيات، والتَّأَمُّل الذي يُفْضِي بصاحبه إلى النظر في عواقب الأشياء»(٣).
- وقال ابن القيم:«هو تَحْدِيق نَاظِر القلب إلى معانيه، وجَمْع الفكر على تَدَبُّره وتَعَقُّله»(٤).
- وقال السعدي:«هو التأمل في معانيه، وتحديق الفكر فيه، وفي مبادئه وعواقبه، ولوازم ذلك»(٥).
- وقال ابن عاشور:«هو تَعَقُّب ظواهر الألفاظ؛ لِيُعْلَم ما يَدْبُر ظواهرَها من المعاني المكنونة والتأويلات اللائقة»(٦).
- وقال عبدالرحمن حبنَّكة:«هو التفكر الشامل الواصل إلى أواخر دلالات الكلم ومراميه البعيدة»(٧).
(١) تفسير القرطبي (٥/ ٢٩٠). (٢) تفسير الخازن (١/ ٥٦٣). (٣) البحر المحيط (٧/ ٣٧٩). (٤) مدارج السالكين (١/ ٤٥١). (٥) تفسير السعدي (ص ١٩٣). (٦) التحرير والتنوير (٣/ ٢٥٢). (٧) قواعد التدبر الأمثل لكتاب الله (ص ١٠).