للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(وهي لتصديق مُخبر) - كأن يقال: جاء زيدٌ؛ فيقال: نعم.

(أو إعلام مستخْبر) - يقال: هل جاء زيدٌ؟ فتقول: نعم.

(أو وعد طالب) - نحو: اضرب زيداً؛ فتقول: نعم.

وقال سيبويه: نعم: عِدَةٌ وتصديق؛ قالوا: فالعدة للمستقبل، والتصديق للماضى؛ ويدخل فيه الموجَبُ والسؤالُ عنه، نحو: قام زيدٌ، وأقام؟ والنفي والسؤال عنه نحو: ما قام زيدٌ، وأما قام؟ في الأول هي تصديق للثبوت، وفي الثاني تصديق للنفي؛ وفي جعلها للسؤال تصديقاً تجَوُّز؛ وقيل إنها تأتي حرف تذكير لما بعدها نحو: نعم، هذه أطلالُهم؛ ورد بأنها تصديق لما بعدها وقُدِّمت.

(وإِي بمعناها) - فتكون لتصديق مخبر، أو إعلام مستخبر، أو وعد طالب.

(مختصة بالقسم) - نحو: {ويستنبئونك أحقٌّ هُوَ قل إي وربِّي}.

(وإن وليها الله، حذفت ياؤها) - فنقول: إِ الله؛ وحذفت لالتقاء الساكنين.

(أو فُتحت) - نحو: إِىَ الله، كما فُتحت نون مِنْ مع لام التعريف نحو: مِنَ الرجل.

<<  <  ج: ص:  >  >>