(وهي لتصديق مُخبر) - كأن يقال: جاء زيدٌ؛ فيقال: نعم.
(أو إعلام مستخْبر) - يقال: هل جاء زيدٌ؟ فتقول: نعم.
(أو وعد طالب) - نحو: اضرب زيداً؛ فتقول: نعم.
وقال سيبويه: نعم: عِدَةٌ وتصديق؛ قالوا: فالعدة للمستقبل، والتصديق للماضى؛ ويدخل فيه الموجَبُ والسؤالُ عنه، نحو: قام زيدٌ، وأقام؟ والنفي والسؤال عنه نحو: ما قام زيدٌ، وأما قام؟ في الأول هي تصديق للثبوت، وفي الثاني تصديق للنفي؛ وفي جعلها للسؤال تصديقاً تجَوُّز؛ وقيل إنها تأتي حرف تذكير لما بعدها نحو: نعم، هذه أطلالُهم؛ ورد بأنها تصديق لما بعدها وقُدِّمت.
(وإِي بمعناها) - فتكون لتصديق مخبر، أو إعلام مستخبر، أو وعد طالب.