قَوْلُهُ:(باب من يُرد اللهُ بِهِ خَيْرًا يُفقهه في الدين) ليس في أكثر الروايات في الترجمة قَوْلُهُ: "في الدين"، وثبتت [عند](١) الكُشْمَيهنِي.
قَوْلُهُ:(حَدَّثَنَا سعيد بن عُفَيْر) هو سعيد بن كثير بن عُفَير، نُسب إلَى جده، وهو بالمهملة مصغرًا.
قَوْلُهُ:(عن ابن شهاب، قَالَ حُميد) في الاعتصام للمؤلف (٢) من هذا الوجه: "أَخْبَرَني حُميد"، ولمسلم (٣): "حَدَّثَنِي حُميد بن عبد الرحمن بن عوف"، زاد تسمية جده.
قَوْلُهُ:(سمعت معاوية) هو ابن أبي سُفْيَان.
قَوْلُهُ:(خطيبًا) هو حال من المفعول، وفِي رواية مُسْلِم والاعتصام:"سمعت معاوية بن أبي سُفيان وهو يخطب".
وهذا الحديث مشتمل عَلى ثلاثة أحكام:
أحدها: فضل التفقه في الدين.
وثانيها: أن المعطي في الحقيقة هو الله.
وثالثها: أن بعض هذه الأمة يبقى عَلى الحق أبدًا.
(١) زيادة من "الفتح". (٢) "صحيح البُخَاريّ" (كتاب الاعتصام بالكتاب والسنة، باب: قول النَّبِيّ - صلى الله عليه وسلم -: "لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين عَلى الحق. . . .") برقم (٧٣١٢). (٣) "صحيح مُسْلِم" (كتاب الزكاة، باب: النهي عن المسألة) برقم (١٧٢١).