أطلق الدارقطني هذه اللفظة على مرويَّات قليلة جدا في كتابه العلل، فقد بلغت موضعين فقط، وقصد بها تقديم الراوي المذكور على غيره في الحكم عند المخالفة، وتقرير خطأ الراوي الثاني إذا خالفه، وسوف نذكرهما هنا:
الموضع الأول: قال البرقاني في العلل: "وسئل - الدارقطني - عن حديث ابن عباس عن أبي بكر الصديق - رضي الله عنهم -: ((أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَهَسَ كَتِفًا، ثُمَّ صَلَّى وَلَمْ يَتَوَضَّا)) (٣).
(١) ابن أبي حاتم: كتاب العلل (ص٣٣٩ - ٣٤٠)، سؤال رقم (٢٣٢). (٢) المصدر السابق: (ص٦٣٦)، سؤال رقم (٧٥١). (٣) أخرجه البزار: في مسنده (البحر الزخار)، (ج١/ص١٧٠)، برقم (٢٢٠) نحواً منه.