رواه أحمد (٦/ ١٥٣ و ٢٣٢)، والبخاري (٣)، ومسلم (١٦٠)، والترمذي (٣٦٣٦).
[١٢٧] وَعَن أَنَسِ بنِ مَالِكٍ؛ قَالَ: إِنَّ الله تَابَعَ الوَحيَ عَلَى رَسُولِهِ - صلى الله عليه وسلم - قَبلَ وَفَاتِهِ حَتَّى تُوفِّيَ، وَأَكثَرُ مَا كَانَ الوَحيُ يَومَ تُوفِّيَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -.
رواه أحمد (٣/ ٢٣٦)، والبخاري (٤٩٨٢)، ومسلم (٣٠١٦).
* * *
ــ
وهو الصحيح، ومعناه: قوِيًّا، مأخوذ من الأزر وهو القوّة، قال الله تعالى: اشدُد بِهِ أَزرِي. وقوله في الأمّ (١): فجثثتُ منه فرقًا، يروى بالحاء غير معجمة وبالثاءين المثلّثتين، بمعنى: أسرعتُ خوفًا منه. ويروى بالجيم المعجمة والثاءين، وجَئِثتُ (٢) بالجيم وبالهمزة المكسورة مكان الثاء الأولى، قال الهرويّ: جوث الرجل وجئث وجثّ؛ أي: أفزع.
و(قوله في حديث أنس: إنّ الله تابع الوحي على رسوله) يعني: والى، أي: الشيء بعد الشيء. وأكثرُ ما كان مرفوع بالابتداء، وما مع الفعل بتأويل المصدر، وكان تامّة، ويوم: خبر أكثر.