(ت) , وَعَنْ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ - رضي الله عنه - قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: " الدَّجَّالُ يَخْرُجُ مِنْ أَرْضٍ بِالْمَشْرِقِ يُقَالُ لَهَا: خُرَاسَانُ (١) يَتْبَعُهُ أَقْوَامٌ كَأَنَّ وُجُوهَهُمْ الْمَجَانُّ (٢) الْمُطْرَقَةُ (٣) " (٤)
(١) هِيَ بِلَادٌ مَعْرُوفَةٌ بَيْنَ بِلَادِ مَا وَرَاءَ النَّهْرِ وَبُلْدَانِ الْعِرَاقِ , مُعْظَمُهَا الْآنَ بَلْدَةُ هِرَاةَ (في أفغانستان).تحفة الأحوذي - (ج ٦ / ص ٢٢)(٢) (الْمَجَانُّ): جَمْعُ الْمِجَنِّ بِكَسْرِ الْمِيمِ , وَهُوَ التُّرْسُ. تحفة الأحوذي (٦/ ٢٢)(٣) الطِّرَاقُ بِكَسْرِ الطَّاءِ: الْجِلْدُ الَّذِي يُقْطَعُ عَلَى مِقْدَارِ التُّرْسِ فَيُلْصَقُ عَلَى ظَهْرِهِ، وَالْمَعْنَى: أَنَّ وُجُوهَهُمْ عَرِيضَةٌ , وَوَجَنَاتُهُمْ مُرْتَفِعَةٌ كَالْمِجَنَّةِ، وَهَذَا الْوَصْفُ إِنَّمَا يُوجَدُ فِي طَائِفَةِ التُّرْكِ وَالْأُزْبَكِ مَا وَرَاءَ النَّهْرِ. تحفة الأحوذي (ج٦ص٢٢)(٤) (ت) ٢٢٣٧ , (جة) ٤٠٧٢
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute