(خ م ت) , وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: (" الْعُطَاسُ مِنْ اللهِ , وَالتَّثَاؤُبُ مِنْ الشَّيْطَانِ (١)) (٢) (وَإِنَّ اللهَ يُحِبُّ الْعُطَاسَ وَيَكْرَهُ التَّثَاؤُبَ , فَإِذَا عَطَسَ أَحَدُكُمْ فَحَمِدَ اللهَ، كَانَ حَقًّا عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ سَمِعَهُ أَنْ يَقُولَ لَهُ: يَرْحَمُكَ اللهُ ") (٣)
(١) لِأَنَّ الْعُطَاسَ يَنْشَأُ عَنْهُ النَّشَاطُ لِلْعِبَادَةِ، فَلِذَلِكَ أُضِيفَ إِلَى اللهِ، وَالتَّثَاؤُبُ يَنْشَأُ مِنْ الِامْتِلَاءِ , فَيُورِثُ الْكَسَلَ , فَأُضِيفَ لِلشَّيْطَانِ. تحفة الأحوذي (٧/ ٥٥)(٢) (ت) ٢٧٤٦ , (خ) ٥٨٦ , (م) ٥٦ - (٢٩٩٤)(٣) (خ) ٥٨٧٢ , (ت) ٢٧٤٧
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute