(خ) , وَعَنْ أَنَسٍ رضي الله عنه قَالَ: " دَخَلْتُ عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم بِأَخٍ لِي يُحَنِّكُهُ وَهُوَ فِي مِرْبَدٍ (١) لَهُ، فَرَأَيْتُهُ يَسِمُ شَاةً , حَسِبْتُهُ قَالَ: فِي آذَانِهَا (٢) " (٣)
(١) المِربَد: مَكَان الْإِبِل , وَكَأَنَّ الْغَنَمَ أُدْخِلَتْ فِيهِ مَعَ الْإِبِل. فتح (١٥/ ٤٩٧)(٢) هَذَا مَحَلّ التَّرْجَمَة , وَهُوَ الْعُدُول عَنْ الْوَسْمِ فِي الْوَجْهِ إِلَى الْوَسْمِ فِي الْأُذُن، فَيُسْتَفَادُ مِنْهُ أَنَّ الْأُذُنَ لَيْسَتْ مِنْ الْوَجْهِ، وَفِيهِ حُجَّةٌ لِلْجُمْهُورِ فِي جَوَازِ وَسْمِ الْبَهَائِمِ بِالْكَيِّ، وَخَالَفَ فِيهِ الْحَنَفِيَّة تَمَسُّكًا بِعُمُومِ النَّهْيِ عَنْ التَّعْذِيبِ بِالنَّارِ، وَمِنْهُمْ مَنْ اِدَّعَى بِنَسْخِ وَسْمِ الْبَهَائِم, وَجَعَلَهُ الْجُمْهُورُ مَخْصُوصًا مِنْ عُمُومِ النَّهْي وَالله أَعْلَم. فتح الباري (ج ١٥ / ص ٤٩٧)(٣) (خ) ٥٢٢٢
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute