(ت) , وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " مَنْ خَافَ أَدْلَجَ (١) وَمَنْ أَدْلَجَ بَلَغَ الْمَنْزِلَ (٢) أَلَا إِنَّ سِلْعَةَ اللهِ غَالِيَةٌ، أَلَا إِنَّ سِلْعَةَ اللهِ الْجَنَّةُ (٣) " (٤)
(١) (مَنْ خَافَ) أَيْ: الْبَيَاتَ وَالْإِغَارَةَ مِنْ الْعَدُوِّ وَقْتَ السَّحَرِ.(أَدْلَجَ) أَيْ: سَارَ أَوَّلَ اللَّيْلِ. تحفة الأحوذي - (ج ٦ / ص ٢٤٢)(٢) أَيْ: وَصَلَ إِلَى الْمَطْلَبِ.قَالَ الطِّيبِيُّ - رحمه الله -: هَذَا مَثَلٌ ضَرَبَهُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم لِسَالِكِ الْآخِرَةِ , فَإِنَّ الشَّيْطَانَ عَلَى طَرِيقِهِ , وَالنَّفْسَ وَأَمَانِيَّهُ الْكَاذِبَةَ أَعْوَانُهُ، فَإِنْ تَيَقَّظَ فِي مَسِيرِهِ وَأَخْلَصَ النِّيَّةَ فِي عَمَلِهِ , أَمِنَ مِنْ الشَّيْطَانِ وَكَيْدِهِ، وَمِنْ قَطْعِ الطَّرِيقِ بِأَعْوَانِهِ. تحفة (٦/ ٢٤٢)(٣) قَالَ الطِّيبِيُّ: أَرْشَدَ إِلَى أَنَّ سُلُوكَ طَرِيقِ الْآخِرَةِ صَعْبٌ، وَتَحْصِيلَ الْآخِرَةِ مُتَعَسِّرٌ , لَا يَحْصُلُ بِأَدْنَى سَعْيٍ فَقَالَ: " أَلَا إِنَّ سِلْعَةَ اللهِ غَالِيَةٌ , أَلَا إِنَّ سِلْعَةَ اللهِ الْجَنَّةُ ". تحفة الأحوذي - (ج ٦ / ص ٢٤٢)(٤) (ت) ٢٤٥٠ , انظر صَحِيح الْجَامِع: ٦٢٢٢ , الصَّحِيحَة: ٩٥٤ , ٢٣٣٥
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute