قَالَ الْبُخَارِيُّ: وقَالَ رَبِيعَةُ (١): لَا يَنْبَغِي لِأَحَدٍ عِنْدَهُ شَيْءٌ مِنْ الْعِلْمِ أَنْ يُضَيِّعَ نَفْسَهُ (٢). (٣)
(١) هُوَ اِبْن أَبِي عَبْد الرَّحْمَن الْفَقِيه الْمَدَنِيّ، الْمَعْرُوف بِرَبِيعَة الرَّأي , قِيلَ لَهُ ذَلِكَ لِكَثْرَةِ اِشْتِغَاله بِالِاجْتِهَادِ. فتح الباري لابن حجر - (ج ١ / ص ١٣١)(٢) مُرَاد رَبِيعَة أَنَّ مَنْ كَانَ فِيهِ فَهْمٌ وَقَابِلِيَّةٌ لِلْعِلْمِ , لَا يَنْبَغِي لَهُ أَنْ يُهْمِلَ نَفْسَهُ , فَيَتْرُكُ الِاشْتِغَالَ، لِئَلَّا يُؤَدِّي ذَلِكَ إِلَى رَفْعِ الْعِلْم. فتح الباري (ج ١ / ص ١٣١)(٣) (خم) ج١ص٤٢ , وقال الألباني في مختصر صحيح البخاري تحت حديث ٦٠: وصله الخطيب في (الجامع) , والبيهقي في (المدخل).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute