(خ ت د حم) , وَعَنْ بَجَالَةَ بْنِ عَبْدَةَ التَّمِيمِيِّ قَالَ: (كُنْتُ كَاتِبًا لِجَزْءِ بْنِ مُعَاوِيَةَ (١) عَمِّ الْأَحْنَفِ بْنِ قَيْسٍ , فَأَتَانَا كِتَابُ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ - رضي الله عنه - قَبْلَ مَوْتِهِ بِسَنَةٍ:) (٢) (انْظُرْ مَجُوسَ مَنْ قِبَلَكَ فَخُذْ مِنْهُمْ الْجِزْيَةَ , فَإِنَّ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ عَوْفٍ أَخْبَرَنِي " أَنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - أَخَذَ الْجِزْيَةَ مِنْ مَجُوسِ هَجَرَ (٣) ") (٤) وَ (اقْتُلُوا كُلَّ سَاحِرٍ وَسَاحِرَةٍ , وَفَرِّقُوا بَيْنَ كُلِّ ذِي مَحْرَمٍ مِنْ الْمَجُوسِ (٥) وَانْهَوْهُمْ عَنْ الزَّمْزَمَةِ (٦) فَقَتَلْنَا فِي يَوْمٍ ثَلَاثَةَ سَوَاحِرَ) (٧).
(١) هُوَ تَمِيمِيّ تَابِعِيّ كَانَ وَالِي عُمَر - رضي الله عنه - بِالْأَهْوَازِ. عون المعبود - (ج ٧ / ص ٢٧)(٢) (خ) ٢٩٨٧(٣) اِسْم بَلَد بِالْيَمَنِ يَلِي الْبَحْرَيْنِ. عون المعبود - (ج ٧ / ص ٢٧)(٤) (ت) ١٥٨٦ , (خ) ٢٩٨٧ , (حم) ١٦٨٥(٥) أَمَرَهُمْ بِمَنْعِ الْمَجُوس الذِّمِّيّ عَنْ نِكَاح الْمَحْرَم كَالْأُخْتِ وَالْأُمّ وَالْبِنْت , لِأَنَّهُ شِعَار مُخَالِف لِلْإِسْلَامِ , فَلَا يُمَكَّنُونَ مِنْهُ وَإِنْ كَانَ مِنْ دِينهمْ. عون المعبود - (ج ٧ / ص ٢٧)(٦) هِيَ كَلَام يَقُولُونَهُ عِنْد أَكْلهمْ بِصَوْتٍ خَفِيّ. عون المعبود - (ج ٧ / ص ٢٧)(٧) (د) ٣٠٤٣ , (حم) ١٦٥٧ , (عب) ٩٩٧٢ , (ش) ٣٢٦٥٢
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute