"المريع": ذو الراعة والخصب، يقال: أمرع الوادي إذا أثبت.
"والغدق": الكثير القطر.
"والمجلل" -بكسر اللام-: هو الذي يجلل الأرض بمائه أو بنباته، أي: يغطيها.
"والطبق": الذي يطبق وجه الأرض.
"واللأواء": الشدة.
"والضنك": الضيق.
"والجهد" -بفتح الجيم-: الشدة.
"والقانط": الآيس من الشيء.
قال الشافعي: وأحب أن يدعو الإِمام بهذا ولا وقت في الدعاء.
قال: وبلغنا أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان إذا دعا في الاستسقاء رفع يديه.
قلت: قد جاء هذا في كتاب البخاري (١) ومسلم (٢): عن يحيى بن سعيد وابن أبي عدي، عن [ابن](٣) أبي عروبة، عن قتادة، عن أنس:"أن النبي - صلى الله عليه وسلم - لم يكن يرفع يديه في شيء من الدعاء إلا في الاستسقاء، فإنه كان يرفع يديه حتى يرفع بياض إبطيه".
قال الشافعي: ويدعو سرًّا في نفسه ويدعو الناس معه، ويقول: اللهم إنك أمرتنا بدعائك، ووعدتنا إجابتك، فقد [دعوناك](٤) كما أمرتنا فأجبنا كما وعدتنا، اللهم إن كنت أوجبت إجابتك لأهل طاعتك وكنا قد فارقنا ما خالفنا
(١) البخاري (١٠٣١). (٢) مسلم (٨٩٥). (٣) سقط من الأصل والصواب إثباته و (ابن أبي عروبة) هو: سعيد. (٤) في الأصل [دعوتنا] وهو خطأ والتصويب من الأم (١/ ٢٥٠).