أنهم استجازوه فأجازهم، كلما وصلته هو إجازة بعض الشيوخ المشارقة بواسطة الشيخ زروق، كما أشرت إِلي ذلك آنفا.
وفاته:
أجمعت المصادر التي ترجمت لأبي العباس، علي أنه توفي (٥٥) بفاس سنة (٩١٤ هـ):
وصاحب المعيار زار قبره ... في عام (غيد) فعليه الرحمة (٥٦)
وبالضبط يوم الثلاثاء، عشري صفر سنة (٥٧)(٩١٤ - ١٥٠٨ م).
إذا استثنينا ابن عسكر في الدوحة (٥٨) الذي لم يستطع تحديد تاريخ وفاته- علي عادته في أكثر الوفيات التي ذكرها، واقتصر علي القول بأنه توفي في العشر الأولى -يعني من القرن العاشر الهجري.
(٥٥) رثاه أبو عبد الله محمد بن الحداد الوادي آشي الغرناطي نزيل تلمسان بقصائد مؤثرة, انظرها في أزهار الرياض ج ٣ ص: ٣٠٦ - ٣٠٧. (٥٦) انظر حاشية أبي الشتاء الصنهاجي علي الزقاقية ج ٢ ص: ٢٠٧. (٥٧) أورد هذا التاريخ بالتحديد (اليوم والشهر والسنة) صاحب أزهار الرياض ج ٣ ص: ٣٠٧. (٥٨) انظر ص: ٣٧.