١٣٧ - وفي رواية: خَلَقَ اللهُ جَنَّةَ عَدْنٍ بِيَدِهِ، وَدَلَّى (٧) فِيهَا ثِمَارَهَا، وَشَقَّ فِيهَا أَنْهَارَهَا، ثُمَّ نَظَرَ إِلَيْهَا فَقَالَ لَهَا: تَكَلَّمِي فَقَالَتْ: [قَدْ أَفْلَحَ (٨) الْمُؤْمِنُونَ] فَقَالَ: وَعِزَّتِي وَجَلالِي لا يُجَاوِرُنِي فِيكِ بَخِيلٌ. رواه الطبراني في الكبير والأوسط بإسنادين أحدهما جيد، ورواه ابن أبي الدنيا من حديث أنس بنحوه وتقدم لفظه.
(١) يحمل. (٢) أطراف. وفي النهاية التي تخرج منها الرياح الأربع، أخبر صلى الله عليه وسلم أن الذرة القليلة جداً التي تتعلق بالظفر لو ظهرت لابتهج بها نواحي السموات ونواحي الأرض طرباً. (٣) نظر. (٤) فظهر سواره التي في معصم يده. (٥) لمحا وأخفى. (٦) إقامة. (٧) قرب. (٨) فاز.