جمع بيع، جمعه باعتبار أنواعه، سميَ (١) بيعًا؛ لأن البائع يمد باعه إلى المشتري حالة البيع.
* * *
باب في التجارة يخالطها الحلف والكذب واللغو
[٣٣٢٦](حدثنا مسدد، حدثنا أبو معاوية) محمد بن خازم -بالخاء المعجمة- الضرير.
(عن الأعمش، عن أبي وائل) شقيق بن سلمة (عن قيس بن أبي غرزة) بفتح الغين المعجمة وفتح الراء وبالزاي، ابن عمير الغفاري عداده في أهل الكوفة.
(قال: كنا في عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - نسمى) بفتح الميم المشددة مبني للمفعول (السماسرةَ) بالنصب جمع سمسار، وهو لفظ أعجمي، وكان الأعاجم كثيرًا يعالجون البيع والشراء فيهم، فلقبوا بهذا الاسم عندهم (فمر بنا النبي - صلى الله عليه وسلم -) فسمعهم يسمونا بهذا الاسم الأعجمي (٢).
(فسمانا باسم هو أحسن) بالرفع (منه. فقال: يا معشر) نسخة: يا معاشر (التِّجَار) بكسر التاء وتخفيف الجيم، ويقال بضم التاء وتشديد الجيم (٣)، فيه تغيير الاسم إلى ما هو أحسن منه، فإنهم كانوا تسموا
(١) سقطت من (ر). (٢) انظر: "معالم السنن" للخطابي ٣/ ٤٦. (٣) في (ر): الميم.