كتاب الخلافيات - البيهقي - ت النحال

كتاب الصيد والذبائح - مسألة (٥٦٦): ويجوز أكل السمك الطافي - ج: 7 - ص: 325

أُحِلَّتْ لَنَا مَيْتَتَانِ وَدَمَانِ؛ الْجَرَادُ وَالْحِيتَانِ، وَالْكَبِدُ وَالطِّحَالُ (١).

إِذَا قَالَ الصَّحَابِيُّ: أُحِلَّ لَنَا كَذَا أَوْ حُرِّمَ (٢) عَلَيْنَا كَذَا، فَإِنَّهُ يَكُونُ مَرْفُوعًا (٣)؛ إِذْ (٤) لَمْ يَكُنْ أَحَدٌ يُؤْخَذُ عَنْهُ ذَلِكَ إِلَّا رَسُولُ رَبِّ الْعَالَمِينَ مُحَمَّدٌ - صلى الله عليه وسلم - وَعَلَى آلِهِ أَجْمَعِينَ (٥).

وَقَدْ قِيلَ: عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - مِنْ رِوَايَةٍ ضَعِيفَةٍ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ:

[٥٣٣٥] أخبرنا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ وَأَبُو بَكْرٍ الْقَاضِي، قَالَا: ثنا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ، أنا الرَّبِيعُ بْنُ سُلَيْمَانَ، أنا الشَّافِعِيُّ - رحمه الله -، أنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -: "أُحِلَّتْ (٦) لَنَا مَيْتَتَانِ وَدَمَانِ؛ الْمَيْتَتَانِ: الْحُوتُ وَالْجَرَادُ، وَالدَّمَانِ" أَحْسَبُهُ قَالَ: "الْكَبِدُ وَالطِّحَالُ" (٧).

عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ مَتْرُوكُ الْحَدِيثِ (٨).

[٥٣٣٦] أخبرنا كَامِلُ بْنُ أَحْمَدَ الْمُسْتَمْلِي، أنا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ الصِّبْغِيُّ (٩)، ثنا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ زِيَادٍ، ثنا ابْنُ أَبِي أُوَيْسٍ، ثنا

---

(١) حكاه ابن عدي في الكامل (٢/ ٣٠١) من طريق ابن وهب.
(٢) في (م): "وحرم".
(٣) قوله: "مرفوعا" ليس في (ع)، وكتب ناسخ (ع) في الطرة: "هنا سقط، لعله: مرفوعا، والله أعلم"، وفي المختصر: "مسندا".
(٤) في (م): "إذا".
(٥) انظر: المجموع للنووي (٩/ ٢٤).
(٦) في (م): "قال أحلت".
(٧) أخرجه الشافعي في الأم (٣/ ٦٠٧).
(٨) انظر: الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (٥/ ٢٣٣).
(٩) في النسخ: "الضبعي"، والمثبت من السنن الكبير (٢/ ٢٦٠)، وكذا قيده ابن السمعاني في الأنساب (٨/ ٣٣).