- ما ذكره عند تفسيره لقوله تعالى:{إِنَّا وَجَدْنَا آبَاءَنَا عَلَى أُمَّةٍ وَإِنَّا عَلَى آثَارِهِمْ مُقْتَدُونَ}[الزخرف ٢٣].
قال السمعاني - رحمه الله -: " وفي الآية دليل على ذم التقليد والرجوع إلى قول الآباء من غير حجة ". (١)
- ما ذكره عند تفسيره لقوله تعالى:{وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ يُخْرِبُونَ بُيُوتَهُمْ بِأَيْدِيهِمْ وَأَيْدِي الْمُؤْمِنِينَ فَاعْتَبِرُوا يَاأُولِي الْأَبْصَارِ}[الحشر ٢].
قال السمعاني - رحمه الله -: " وقد استدل بهذه الآية على جواز القياس في الأحكام، لأن القياس نوع اعتبار، إذ هو تعبير شيء بمثله، بمعنى جامع بينهما، ليتفقا في حكم الشرع". (٢)
(١) انظر: تفسير السمعاني (٥/ ٩٨)، والاستنباط رقم (١٠٣). (٢) انظر: تفسير السمعاني (٥/ ٣٩٧)، والاستنباط رقم (١٠٨).