-١ً- أن يكون سراً: بدليل قوله تعالى: (إن تبدوا الصدقات فنعما هي وإن تخفوها وتؤتوها الفقراء فهو خير لكم ويكفر عنكم سيئاتكم والله بما تعملون خبير)(١) . ⦗٣٨٧⦘
-٢ً- أن تكون على ذي رحم، بدليل قوله تعالى:(أو إطعام في يوم ذي مسغبة يتيماً ذا مقربة)(٢) ، وحديث سلمان بن عامر يبلغ به النبي صلى الله عليه وسلم:(الصدقة على المسكين صدقة. وهي على ذي الرحم ثنتان: صدقة وصلة)(٣) ، وعن زينب امرأة ابن مسعود رضي الله عنهما قالت: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم: أيجزي عني أن أنفق على زوجي وأيتام لي في حجري من صدقة؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:(نعم لها أجران: أجر القرابة وأجر الصدقة)(٤) .
-٣ً- أن يختص بها من اشتدت حاجته، بدليل قوله تعالى:(أو مسكيناً ذا متربة)(٥) .
-٤ً- وأفضل الصدقات ما كان في سبيل الله، لأن ثوابها يضاعف إلى سبعمائة ضعف، لقوله تعالى:{مثل الذين ينفقون أموالهم في سبيل الله كمثل حبة أنبيتت سبع سنابل في كل سنبلة مائة حبة}(٦) .
(١) البقرة: ٢٧١. (٢) البلد: ١٤ - ١٥. (٣) الترمذي: ج-٣/ الزكاة باب ٢٦/ ٦٥٨. (٤) البخاري: ج-٢/ كتاب الزكاة باب ٤٧/١٣٩٧. (٥) البلد: ١٦. (٦) البقرة: ٢٦١.