حكمها: مستحبة في جميع أوقات السنة، ولكن يضاعف أجرها في الأماكن الشريفة وفي الأزمنة الشريفة.
دليلها:
من القرآن: قوله تعالى: {من ذا الذي يقرض الله قرضاً حسناً فيضاعفه له أضعافاً كثيرة}(١) .
ومن السنة ما روى أبو هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:(لا يتصدق أحد بتمرة من كسب طيب. إلا أخذها الله بيمينه. فيربيها كما يربي أحدكم فَلُوَّهُ أو قَلُوصَه (٢) . حتى يكون مثل الجبل، أو أعظم) (٣) ، عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إن الصدقة لتطفئ غضب الرب وتدفع عن ميتة السوء)(٤) .
(١) البقرة: ٢٤٥. (٢) قلوصة: هي الناقة الفتية، ولا يطلق على الذكر. (٣) مسلم: ج-٢ /كتاب الزكاة باب ١٩/٦٤. (٤) الترمذي: ج-٣/ كتاب الزكاة باب ٢٨/٦٦٤.