وقول سعد (١): "كل الخلال يُطبع عليها المؤمن إلا الخيانة والكذب"(٢).
وقول ابن عمر:"لا يبلغ أحدٌ حقيقةَ الإيمان حتى يدع المراء، وإن كان محقًّا، ويدَع المزاحة في الكذب"(٣).
ومن النوع الذي فيه البراءة: قول النَّبي ﷺ: "من غشَّنا فليس منَّا"(٤).
وكذلك قوله:"ليس منَّا من حمل السلاح علينا"(٥).
وكذلك قوله:"ليس منَّا من لم يرحم صغيرنا"(٦).
= أحمد (٢٠/ ٣٢)، (١٢٥٦٧)، وابن أبي شيبة (١٠/ ٢٨٩) (٣٠٨٣٤)، وابن حبان (١/ ٤٢٢ إحسان) (١٩٤). (١) في الأصل: "سعيد"، والتصويب من المطبوع. (٢) أخرجه ابن أبي شيبة (٨/ ٤٢٥) (٢٥٩٩٦)، وابن المبارك في الزهد (٢٨٥) (٨٢٨)، وابن بطة (٢/ ٦٨٩ - ٦٩٠) (٩٠٦ و ٩٠٩)، والخلال (٥/ ٢٨) (١٥٢٤ و ١٥٢٥)، من طريق سلمة بن كهيل عن مصعب بن سعد عن سعد، وهذا إسناد صحيح. (٣) لم أقف عليه من قول ابن عمر ﵄، وقد صح مرفوعًا من حديث أبي هريرة ﵁، أخرجه أحمد (١٤/ ٢٧٨) (٨٦٣٠) و (١٤/ ٣٧١) (٨٧٦٦). انظر: صحيح الترغيب والترهيب (٢٩٣٩). (٤) أخرجه مسلم (١/ ٩٨) (١٠١) من حديث أبي هريرة ﵁. (٥) أخرجه البخاري (٩/ ٤) (٦٨٧٤)، ومسلم (١/ ٩٨) (٩٨) من حديث ابن عمر ﵁، وأخرجه كذلك: البخاري (٩/ ٤٨) (٧٠٧١)، ومسلم (١/ ٩٨) (١٠٠) من حديث أبي موسى ﵁. (٦) رواه أحمد (١١/ ٣٤٥) (٦٧٣٣)، والترمذي (٣/ ٤٨٠) (١٩٢٠)، من طريق عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده، وله شواهد من حديث أنس بن مالك، وأبي هريرة، وابن عباس، وأبي أمامة ﵃. وانظر: الصحيحة (٢١٩٦).